سيرين من أهل الأهواء فقالا: يا أبا بكر، نحدثك بحديث، قال: لا. قالا: نقرأ عليك آية من كتاب الله. قال: لا. قال: تقومان عني وإلا قمت. فقام الرجلان فخرجا، فقال بعض القوم: ما كان عليك أن يقرءا آية. قال: إني كرهت أن يقرءا آية فيحرفانها فيقر ذلك في قلبي. (١)
- وجاء في ذم الكلام عنه قال: لو خرج الدجال في نفسي لاتبعه أصحاب الأهواء. (٢)
- وروى الدارمي بسنده إلى قتادة قال: حدث ابن سيرين رجلا بحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال رجل: قال فلان كذا وكذا، فقال ابن سيرين: أحدثك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وتقول: قال فلان وفلان كذا وكذا، لا أكلمك أبدا. (٣)
- وروى الدارمي بسنده إلى ابن عون عن ابن سيرين قال: كانوا يرون أنه على الطريق ما كان على الأثر. (٤)
- وجاء في الإبانة عن ابن عون قال: قال محمد: إن أسرع الناس ردة أهل الأهواء وكان يرى أن هذه الآية نزلت فيهم: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ