- وفيها: عن ابن عباس قال: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}(٢)، قال: خلق الله عز وجل آدم فأخذ ميثاقه أنه ربه، وكتب آجالهم وأرزاقهم ومصيباتهم، ثم أخرج ولده من ظهره كهيئة الذر؛ فأخذ مواثيقهم أنه ربهم وكتب آجالهم وأرزاقهم ومصيباتهم. (٣)
- وفيها: عن ابن عباس قال: ما في الأرض قوم أبغض إلي من قوم من القدرية، يأتونني يخاصمونني، وذاك أنهم أحسب لا يعلمون قدرة الله عز وجل، قال الله تعالى:{لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}(٤). اهـ (٥)
- وفيها: عن ابن عباس {يعلم السر وأخفى}(٦)؛ قال: السر: ما أسر في نفسه، وأخفى: ما لم يكن وهو كائن. (٧)
- وفيها: عن ابن عباس قال: ما تكلم أحد في القدر إلا خرج من الإيمان. (٨)