- وقال لبعض أصحاب الحديث: أنتم الصيادلة ونحن الأطباء. (١)
- وفي ذم الكلام عنه: طلب العلم أفضل من صلاة التطوع. (٢)
- عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت محمد بن داود يقول: لم يحفظ في دهر الشافعي كله أنه تكلم في شيء من الأهواء ولا نسب إليه ولا عرف به مع بغضه لأهل الكلام والبدع. (٣)
- قال الربيع: سمعت الشافعي يقول: المراء في الدين يقسي القلب، ويورث الضغائن. (٤)
- جاء في درء التعارض عنه قال: ما ناظرت أحدا أحببت أن يخطئ إلا صاحب بدعة، فإني أحب أن ينكشف أمره للناس. (٥)
- وقال الزعفراني: حج بشر المريسي، فلما قدم قال: رأيت بالحجاز رجلا، ما رأيت مثله سائلا ولا مجيبا -يعني الشافعي- قال: فقدم علينا فاجتمع إليه الناس، وخفوا عن بشر فجئت إلى بشر فقلت: هذا الشافعي الذي كنت تزعم قد قدم، قال: إنه قد تغير عما كان عليه، قال: فما كان مثل بِشْر إلا مثل اليهود في شأن عبد الله بن سلام. (٦)
- قال أبو العباس الأصم: حدثنا الربيع بن سليمان: دخلت على الشافعي
(١) السير (١٠/ ٢٣) وذم الكلام (٢٤٨). (٢) ذم الكلام (٢٤٧). (٣) السير (١٠/ ٢٦) وذم الكلام (٢٤٩). (٤) السير (١٠/ ٢٨) وذم الكلام (٢٥١). (٥) درء التعارض (٧/ ٢٤٩). (٦) السير (١٠/ ٤٤).