وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس (١) .
وكذلك قال النَّسَائي.
وَقَال أَبُو هشام الرفاعي (٢) : حَدَّثَنَا أَبُو خالد الأحمر الثقة الأمين.
وَقَال أبو حاتم (٣) : صدوق.
وَقَال حفص بْن غياث (٤) : سمعت سُفْيَان إذا سئل عَن أبي خالد لاحمر، يَقُولُ: نعم الرجل أَبُو هشام عَبد اللَّهِ بْن نمير.
وَقَال الحافظ أبو بكر الخطيب (٥) : كان سُفْيَان يعيب أبا خالد بخروجه مع إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بن حسن، فأمر أمر الحديث فلم يكن يطعن عليه فيه (٦) .
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (٧) : له أحاديث صالحة، وإنما أتى من سوء
(١) تاريخه: ٥٤٥ و٩٤١. وَقَال في موضع آخر: ثقة" (تاريخه ٤١٠) . وَقَال ابن محرز عَن يحيى: ليس به بأس، ثقة" (سؤالاته، رقم ٤٠٠) . وَقَال ابن طهمان، عَن يحيى: ليس به بأس، لم يكن بذاك المتقن". (سؤالاته، رقم ٣٥٧) . (٢) محمد بن يزيد. وقد رواه عنه ابن أَبي خيثمة، كما في تاريخ الخطيب: ٩ / ٢٢. (٣) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٤٧٧. (٤) تاريخ بغداد: ٩ / ٢٢. (٥) نفسه. (٦) قال الذهبي: كان موصوفا بالخير والدين، وله هفوة، وهي خروجه مع إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بن حسن" (السير: ٩ / ٢٠) . وَقَال بشار: لم يحسن الذهبي - رحمه الله - بتسميتها"هفوة"، إذ متى كان الخروج على حاكم - قد يعتقد إنسان أنه ظالم - هفوة؟ ! فهذا رأي سياسي ديني رآه هو ولا بد أنه كان مقنعا به. وقد خرج مع إبراهيم وأخيه محمد النفس الزكية أعلام معروفون بالدين والورع والتقوى، فكان ماذا؟ (٧) الكامل: ٢ / الورقة ٦.