أمير مكة للوليد بن عبدامللك وسُلَيْمان بْن عَبد المَلِك، وأمير العراقين (١) لهشام بن عبد الملك.
قال أَبُو الْقَاسِمِ (٢) : وداره بدمشق هي الدار الكبيرة التي فِي مربعة القز تعرف اليوم بدار الشريف الزيدي، وإليه ينسب الحمام الذي يقابل قنطرة سنان بباب توما.
قال بْن أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن البرقي: ومن بجيلة بْن أنمار بْن أراش بْن لحيان (٣) بْن عَمْرو بْن الغوث بْن نبت بْن مالك بْن زيد بْن كهلان بْن سبأ: يزيد بن أسد بن كرز بن عامر بْن عَبد اللَّه بْن عبد شمس بْن غمغمة بْن جرير بْن شق بْن صعب بْن يشكر بْن رهم بْن أفرك بن نذير (٤) بْن
(١) = الذهب ١ / ١٦٩، وله أخبار كثيرة في كتب الادب والأَسماء والتوارخ المستوعية لعصره، وكان جل اعتماد المؤلف على ترجمة ابن عساكر في "تاريخ دمشق. (١) يعني: البصرة والكوفة. (٢) وتاريخ دمشق (تهذيبه: ٥ / ٧٠) . (٣) ضبب عليها المؤلف، وَقَال في الحاشية متعقبا ابن البرقي: لحيان زيادة لم يذكره غيره. (٤) قال المؤلف في الحاشية: قال ابن حبيب: أفرك في بجيلة هو غانم بن أفصى بن نذير بن قسر".