(١) المراد بالأجلين: عدة الوفاة، ووصع الحمل، ومعنى هذا أن ابن عباس يرى أن عليها الأخذ بالأطول، وهو عدة الوفاة، لكونها وضعت بعد موت زوجها بليال، والصواب مع أبي سلمة وأبي هريرة - رضي الله عنهم - أجمعين، عملا بقول الله - عز وجل -: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} الآية (٤) من سورة الطلاق. * ك ٢٣٤/أ.
* ت ١٨٨/ب. (٢) بضم النون وفتحها: لغتان، والمراد الولادة. (٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٤٩٠٩) ومسلم حديث (١٤٨٥) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٩٤٩). (٤) رجاله ثقات، وانظر السابق.