في أنَّ الله تعالى عَرجَ [مِن هُناك إلى السَّماءِ](١)
قد ذَكَرنَا (٢) عن النَّبيِّ - عليه السلام - أنَّ جبرِيلَ أتَى الصَّخرَةَ، وقال: «من هاهُنا عَرَجَ [ربُّك](٣) إلى السَّماء».
٦٢ - أنبَأَنَا أبُو المُعمَّر الأنصَارِيُّ، ثنا أبُو الحُسَين [ابنُ](٤) الفرَّاءِ، [أنبَأَنَا](٤) عبدُ العزيز بنُ أحمدَ، ثنا أبُو بكرٍ مُحمَّدُ بنُ أحمد الخطيبُ، [ثنا عُمَرُ بنُ الفضلِ بنِ المُهاجِرِ، قال: ثنا أبي، ثنا الوليدُ، ثنا عبدُ الله بنُ إبراهِيمَ، عن إِبراهِيمَ بنِ أَعيَن، عن رُدَيحِ بنِ عطيَّةَ بنِ النُّعمان،](٤) عن عبدِ الله بنِ [بُسْرٍ](٥) الحِمصِيِّ،
عن كعبِ الأَحبارِ، قال: يقُولُ اللهُ - عز وجل - لبيتِ المَقدِس: «أَنتَ عَرشِيَ [الأدنَى](٦). مِنكَ ارتَفَعتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ، وَمِنكَ بَسَطتُ الأَرضَ، وَمِن تَحتِكَ جَعَلتُ كُلَّ مَاءٍ عَذبٍ يَطلُعُ في رُؤُوسِ الجِبَالِ» (٧).
(١) في «الأصل»: في أنَّ الله تعالى عَرَج بنبيِّه من هناك إلى السَّماء. وما أثبتُّه من «ن»، و «م». والآثارُ الواردةُ تحت هذا الباب تُؤَيِّدُ التَّبويبَ الذي أثبتُّه. والله أعلم. (٢) برقم (٤١). (٣) في «الأًصل»: بك. وما أثبتُّه من «ن»، و «م». (٤) ليست في «الأصل». وهي في «ن»، و «م». (٥) في النُّسخ: بشر. والتَّصويب من مصادر ترجمته، و «فضائل الواسطيِّ». (٦) في النُّسخ: الذي. وما أثبتُّه من «فضائل الواسطيِّ» حيثُ رواه المؤلِّف من طريقه. (٧) أخرجه الواسطيُّ في «فضائله» (٤١ - بتحقيقي). وسندُهُ ضعيفٌ جدًّا.