عن أبي الزَّاهِرِيَّة، قال: أتيتُ بيتَ المَقدِسِ أُرِيدُ الصَّلاةَ، فدَخَلتُ المَسجِدَ، وغَفَلَت عني سَدَنَةُ المَسجِدِ، حتَّى أُطفِئَت القنادِيلُ، وانقَطَعت الرِّجلُ، وغُلِّقَت الأَبوَابُ، فبَينَما أنا كذلك إِذ سَمِعتُ حَفِيفًا له جَنَاحَانِ قد أَقبَلَ، وهو يقُولُ:«سُبحانَ الدَّائِمِ القَائِمِ! سُبحانَ القَائِمِ الدَّائِمِ! سُبحانَ الحَيِّ القَيُّومِ! سُبحانَ المَلِكِ القُدُّوس! سُبحانَ رَبِّ المَلائِكةِ والرُّوحِ! سُبحانَ الله وبِحَمدِهِ! سُبحانَ العَليِّ الأَعلَى! سُبحانَهُ وتعالَى!». ثُمَّ أَقبَلَ حفيفٌ يتلُوهُ، يقُولُ [مثل](٥) ذلك. ثُمَّ أَقبَلَ
(١) كذا في «ن» و «م». وفي «الأصل»: ذكر بنيانه من الملائكة والعُبَّاد! (٢) ليس في «الأصل»، و «ن». وأثبتُّه من «م». (٣) ليس في «الأصل». وهو في «ن»، و «م». (٤) في «الأصل»: مُحمَّد القاسمُ. وما أثبتُّه من «ن»، و «م». وهو الصَّواب. (٥) زيادةٌ من «م»، و «فضائل الواسطيِّ».