وفي المُرادِ بـ «الأَرضِ المُقدَّسةِ» أربعةُ أقوالٍ:
(١) وقعت في «الأصل»، و «ن»: قال الله تعالى: «وإذ قال موسى لقومه يا قوم ادخلوا الأرض المقدَّسة». وجاءت في «م» على الصَّواب. (٢) هو: أبُو إسحاق إبراهيمُ بنُ مُحمَّد بنِ السَّرِيِّ بنِ سَهلٍ الزَّجَّاجُ النَّحويُّ. تُوفي سنةَ عشرٍ، وقيل: إحدَى عشرةَ، وقيل: ستَّ عشرةَ، وثلاثِ مِئةٍ، ببغدادَ. * يُنظر: «تاريخ بغداد» للخطيب (٦/ ٨٩)، و «وَفَيَات الأَعيان» لابن خَلِّكان (١/ ٤٩). (٣) قال ابنُ منظُورٍ في «لسان العرب» مادة «قدس»: «القَدَس بالتَّحريك: السَّطْلُ، بلُغة أهل الحِجاز؛ لأنَّه يُتطهَّر فيه ... »، وفيه هذا النَّقل عن الزَّجَّاج. (٤) هذا نصُّ كلام القاضي عِياضٍ في «الشِّفا بتعريف حُقوق المُصطفَى» (١/ ٢٥٩). (٥) في «م»: مُطهَّرة.