وهو أشهر من أن يُعَرَّف، توفي بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة (٢).
أَنْبَأَنَا غير واحد، عن أبي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ، عن أبي نُعَيْمٍ، ثَنَا محمد بن إبراهيم، ثَنَا أحمد بن الْحَسَنِ الْمَيْمُونِيُّ، ثَنَا مُوسَي بن هَارُونَ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بن أحمد بن مَيْمُونٍ قَالَ: سَمِعْتُ أبا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ قَبِيصَةَ يَقُولُ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ في النَّوْمِ فَقُلْتُ: ما فَعَلَ بك رَبُّكَ؟
فَقَالَ: نَظَرْتُ إلى ربي كفاحًا وقال لي: هَنِيئًا رِضَائِي عنك يا ابن سَعِيدٍ فَقَدْ كُنْتَ قَوَّامًا إذا أَقْبَلَ الدُّجَي بِعبْرَة مُشْتَاقٍ وَقَلْبٍ عَمِيدٍ، فدونك فَاخْتَرْ أَيَّ قَصْرٍ أَرَدْتَهُ وَزُرْنِي فإني منك غير بَعِيدٍ (٣).
ورواة الحديث إلى سفيان كُوفِيُّون.
وعصام بن يوسف: هو القاضي أبو محمد بن يوسف بن ميمون بن قدامة
(١) انظر "تهذيب الكمال" (٨/ ٥٦)، "سير أعلام النبلاء" (١/ ترجمة ١٨٠). (٢) انظر "تهذيب الكمال" (١١/ ١٥٤)، "سير أعلام النبلاء" (٧/ ترجمة ٨٢). (٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/ ٧٤) كما رواه من طريقه الرافعي.