وكان والدي ﵀ يديم ذكره والثناء عليه والدعاء له ويقول: إنه رباني كما يري الوالد الشفيق ولده، وكان أستاذه في الأدب وجميع السير في الأخلاق، كما كان أستاذه في الفقه والحديث، ولم يسافر مدة حياته احترامًا له وتبركًا بأنفاسه.
ووالدي ﵀ مذكور في المجلس الأول وبعده.
وكتب سعد بن الحسن الْكِرْمَانِيُّ إليه رحمها الله وكان سعدٌ من أهل الفضل والبيوتات الشريفة:[خفيف]
يقال: تزوجت امرأة، وعن الفراء أنَّ "تزوجت بها" لغة في أزد شنوءة، ومنهم من أنكر ذلك وحمل قوله تعالى: ﴿وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ﴾ (٣) على قرنائهم، وقد يسمى القرين زوجًا.
وأَرْدَاهُ: أَهْلَكَهُ، ورَدِيَ يَرْدَى رَدىً: هَلَكَ، ورَدَي الصَّبِيُّ يردى إذا رفع
(١) في س: قبل سنة، والمثبت من د، التدوين. (٢) نقل هذه الحكاية عن الإمام الرافعي: ابن الملقن في "البدر المنير" (١/ ٣٣٩). (٣) الدخان: ٥٤.