وكان خطيب نيسابور مُدَّةً، وصنَّفَ كتبًا مفيدةً كـ "مجمع الغرائب ومنبع الرغائب"، و "المفهم لصحيح مسلم".
سمع: أباه، وأبا بكر البيهقي، وأبا بكر الْمَغْرِبيّ (٣).
والخطيب (٤): هو أبو نصر حامد بن محمود بن علي الماوراء النهري ثم الرازي.
فقيهٌ، مفتٍ، مناظرٌ، محدثٌ، متقنٌ، متفننٌ.
درس بالرَّي مُدَّةً، وتفقه عليه طائفةٌ كثيرةٌ.
(١) انظر "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ترجمة ١٢٧). (٢) في س، د: عبد الغفار. والمثبت من مصادر الترجمة. (٣) انظر "سير أعلام النبلاء" (٢٠/ ترجمة ٨)، و "التقييد" (١/ ترجمة ٤٣٠). (٤) انظر "التدوين في أخبار قزوين" (٢/ ٤٦٧).