وذلك في السياق المذكور من أمارات الرضا، وفيه بيان فضيلة الفاتحة، وأنَّ قراءتها سببٌ جالبٌ للرضا مُخْرجٌ للعبد عن حيز المغضوب عليهم.
ومن وقف على عظم رتبة الرضا أدام قرع بابها، ولم يَكِعّ (١) عنها بِمكروهٍ، ولم يشتغل عنها بإصابة مطلوبٍ، بل يستقصر في جنب مطلوب الرضا كل مطلوب، ويقوم في نظره كل مكروه جاء من عند المحبوب مقام ألف محبوب.
قال الأمير أبو فراسٍ وكان لطيفَ الطَّبْعِ رقيق الكلام ﵀:[طويل]