ورواه عن أبي الزبير أيضًا: حجاج بن (أبي)(١) عثمان الصَّوَّافُ، وأخرج مسلم (٢) الحديث من روايته أيضًا.
ورواه أحمد بن حنبل (٣) عن إسماعيل بن عُلَيَّةَ، عن حَجَّاجٍ، واللَّفْظُ حَدَّثَنِي أبو الزُّبَيْرِ قال: سَمِعْتُ عبد الله بن الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ على هذا الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ: كان رَسُولُ الله ﷺ إذا سَلَّمَ في دُبُرِ الصَّلَاةِ أو الصَّلَوَاتِ يَقُولُ: "لَا إِلَهَ إلا الله … " إِلَى آخِرِهِ إلَّا أنه قَالَ: "أَهْلُ النِّعْمَةِ وَالْفَضْلِ وَالثَّنَاءِ الْحَسَنِ".
وعبد الله بن الزُّبَيْرِ (٤): أبو بكر -ويقال: أبو خبيب، ويقال: أبو بكير- بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي القرشي.
أبوه الزُّبَيْرُ حَوارِيّ رسول الله ﷺ، وَأُمُّهُ أسماء بنت أبي بكر الصديق ﵄.
سمع: النَّبِيَّ ﷺ وأباه، وعمر بن الخطاب، وعائشة ﵃.
وروي عنه: ابنه عامر، وأخوه عروة، وغيرهما.
وُلد بعد الهجرة، وذُكر أنه أول مولود للمهاجرين بالمدينة، وحُمل إلى النبي ﷺ فحنَّكه بتمرةٍ مضغها وليَّنها له بريقه ﷺ.
قتل سنة ثلاث وسبعين.
وأبو الزبير (٥): هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي القرشي مولى حكيم بن
(١) سقط من س، د. ومثبت من مصادر التخريج، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" (٥/ ٤٤٣). (٢) "صحيح مسلم" (٥٩٤). (٣) "مسند أحمد" (٤/ ٥). (٤) انظر "معرفة الصحابة" (٣/ ترجمة ١٦٣٧)، و"الإصابة" (٤/ ترجمة ٤٦٨٥). (٥) انظر "سير أعلام النبلاء" (٥/ ترجمة ١٧٤).