وقوله:"حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ" أي: عند الطلوع إلى الارتفاع وهذا أحد أوقات الكراهة، وفي بعض الروايات وتنسب إلى الْجُلُودِيِّ:"حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ" وهو صحيح المعنى أيضًا أي: أقصر بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس بل حتى ترتفع، ويشتمل ذلك وقتين من أوقات الكراهة.
وقوله:"بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ" قيل: قَرَنَاهُ: نَاحِيتَا رَأْسِهِ، ويذكر أنه يدني رأسه حينئذٍ من الشمس ليكون الساجد لها ساجدًا له، وقيل: الْقَرْنُ: الْقُوَّةُ، أي: تطلع حين يقوي الشيطان ويتسلط، وذلك لنفوذ وسوسته وإغوائه عابديها.