ما أعرفه، وقال يحيى بن معين: لا أعلمه سمع من أبي بردة، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن قتادة عن خلاس بن عمرو شيئًا؛ يعني كأنَّه لم يسمع منه، وقال أبي: قال شعبة: لم يسمع من أبي رافع شيئًا، قال أبي: أدخل بينه وبين أبي رافع خلاس والحسن، وقال يحيى بن سعيد: قال شعبة وغيره: قتادة لم يسمع من حميد ابن عبد الرحمن، ومات قبل مسلم [بن يسار]، ولم أسمعه ذكر في الفتنة، وقال الأثرم: قلت لأحمد بن حنبل: قتادة سمع من يحيى بن يعمر؟ قال: لا أدري، قد روى عنه وعن رجل عنه، وقال أحمد أيضًا: قتادة لم يسمع من عبد الله بن الحارث الهاشمي شيئًا؛ لأنَّه قديم، وروى عن ابنه إسحاق بن عبد الله بن الحارث، وقال أيضًا: لم يسمع من سليمان بن يسار ولا من مجاهد، بينه وبينهما أبو الخليل، وقال أيضًا: لم يسمع من أبي قلابة شيئًا إنّما بلغه عنه، ولم يسمع من أبي رافع، قيل له: سمع من سعيد بن جبير؟ قال: لا، يقول: كتبنا إلى سعيد بن جبير، قيل له: فطاوس؟ قال: رآه طاوس فتعوذ منه، قيل له: فالقاسم وسالم وعروة؟ قال: لم يسمع منهم، قيل: فعبد الله بن مُغَفّل؟ قال: لم يسمع منه، وقال ابن المديني: عن يحيى القطان عن شعبة لم يسمع قتادة من أبي العالية إلا ثلاثة أشياء، قلت ليحيى: عدّها، قال: قول علي: "القضاة ثلاثة"، وحديث:"لا صلاة بعد صلاة العصر"، وحديث يونس بن متى. قلت: ونقل أبو داود في سننه عن شعبة: أنَّه لم يسمع منه إلا أربعة أحاديث، فزاد حديث ابن عمر في الصلاة، قال البيهقي: وسمع منه أيضًا حديث ابن عباس فيما يقول عند الكرب، وحديثه في رؤية النَّبِيِّ ﷺ ليلة أسري به موسى، وغيره، قال في المعرفة: وحديثًا في الريح، وفيه نظر، وقال ابن العربي في شرح الترمذي: قال أحمد بن حنبل: لم يلق أبا العالية. انتهى.