للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - ما يحصل لك من ترقية في العمل، فإنك تستعين بها على طاعة الله، والأصل أنك تدعو إلى الله ولو لم تكن على وظيفة داعية، ووالله إن الذي يشتغل في الدعوة إلى الله، إن الله يبارك له، ويُكفى مؤنة أهله، ويحفظه الله.

٧ - ما أعلم أبرك وظيفة من الدعوة إلى الله أبداً، الناس ما يرضون على أحد، بس الداعية الى الله إذا ألقى كلمة كلهم يدعون له ولوالديه وهذه وحدها تكفي.

٨ - للأسف بعض الي على منهج السلف منطوين ومنسحبين عن ميدان الدعوة إلى الله في بعض الأماكن، ومشكلة أن تجد من هو على منهج السلف، ويحصل بينهم شقاق وخصام، وشيء يندى له الجبين.

٩ - الخلاصة ما مر بي أبرك من الدعوة الى الله وتعليم العلم بما تستطيع لكن يكن لك همة ويكون لك حسبة والله هو الذي يسهل أمرك.

١٠ - قاعدة الدعوة إلى الله: هي التوحيد أولاً، وينهى عن الشرك وذرائعه ويحرص على تثبيت التوحيد، فالدعوة إلى الحزبية والتنمية وكذا، ليست دعوة للأصل وهو التوحيد.

١١ - ينبغي للإنسان أن ينفع الناس، لو ما تلقي في اليوم إلا كلمة واحدة لا تنقطع عن العلم والتعليم.

١٢ - إذا ألقيت كلمة في المسجد أو غيره، فابدأ بالتعريف بما ستتكلم عنه، ثم الفضائل، ثم الأحكام، ولتختار في الأحكام ما يحتاجه الناس ليس كلها، ثم الآداب.

١٣ - لتحرص قبل كل كلمة أن تُحضر لها تحضيراً جيداً، لأن من فائدة التحضير الترتيب، وكذلك أن تضيف الجديد عن كلماتك السابقة،

<<  <   >  >>