ولا تكون كلمتك لمدة طويلة وهي نفس الكلمة، بل إنك كل مرة تضيف عليها وتعدل وكذا.
١٤ - لتكن كلماتك على حسب المناسبة، يعني على حسب ما يحتاجه الناس في هذه المناسبة كالصيام والحج والجمعة والتقوى وهكذا، ولتحرص على ذكر الأمثلة.
١٥ - أن تحرص على ذكر من روى الحديث في كل حديث تذكره إن كان في أحد الصحيحين البخاري ومسلم يكتفى بذكره، إن كان غيره تقول صحيح أو حسن، أما إن كان ضعيف فإنه يدخل تحت الأصول العامة من الشريعة.
(ذكره الشيخ في سياق فوائد في إلقاء الكلمات).
١٦ - من فوائد التحضير في ورقة لخطب الجمعة، أنك ترتب خطبتك، وأن تبقى عندك تزيد فيها وتنقحها مع الوقت، وأنك في الخطبة تكون منسق كلماتك، ولا تتلعثم وتتلهم الكلام، وأنها تبقى عندك في ملف، وأنا لدي ملف لخُطبي من ٥٠ سنة، أما الكلمات في المساجد وغيرها فإنك ما تقرأ من ورقة، بل ترجلاً بدون ورقة، لكن تحضر قبل الكلمة ما ستقول.
١٧ - الجيل الجديد من الشباب الناشئين، والمسلمين الجدد يحتاجون من الدعاة والمصلحين إلى رفق واحتضان وحنان منهم عليهم، وإذا لم يحتضنهم من ينسبون لمذهب السلف فمن يحتضنهم؟! هذه نصيحتي.
١٨ - كن يا طالب العلم: كالغيث أينما وقع نفع، وعلِّم الناس الخير؛ لتكون مباركا أينما كنت، وانفع بقدر استطاعتك ووجّه وانشر الفوائد في المسجد، وفي الجوال وفي كل مكان.