قال الشيخ د. عزيز بن فرحان العنزي عن الشيخ عبد الله القصير بعد وفاته:
"رحم الله شيخنا العلامة الشيخ عبد الله القصير? وغفر الله له وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه وطلابه الصبر والسلوان، عرفته منذ عام ١٤٠٨ هجرية تقريبا، كان ﵀ باذلاً نفسه للعلم والتعليم والدعوة الى الله في الداخل والخارج، وكان أسداً من أسود السنة في دفاعه عن التوحيد، وعن بلاد التوحيد، بعلم وعدل، وكان مشايخنا يعرفون له قدره ومكانته، لا سيما سماحة شيخنا ابن باز ﵀، والذي كلفه في كثير من المهام نيابة عنه، وكان الشيخ عبد الله القصير? له خبرة واسعة بالفرق والجماعات، واطلاع كبير على حوادث التاريخ البعيد والقريب، فهو موسوعة تاريخية، ومستودع معلوماتي، وكان فقيها يفتي بالدليل، أؤتي عقلاً راجحاً، وبصيرة نافذة لا تخطئ في الغالب، ولا تكاد تخرج من مجلسه إلا بفوائد كثيرة، وعوائد أثيره، ﵀ وألحقه بالنبيين وأخلف على المسلمين خيراً"