للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتعليمه، وتروح الأيام، وبعد ١٠ سنين ألقى الرجل نفسه كلمة (بساجر) بالقرب من محافظة الدوادمي، وبعد الكلمة ما بقي إلا هو وإمام المسجد قال الإمام: تعرفني؟ قال: لا، قال الإمام أنا حسنة من حسناتك أنت ألقيت كلمة عن فضل القرآن، وكنت عاملاً يمانياً، أي: من اليمن، وأبشرك تعلمت القرآن وحفظته والآن صرت إماماً وأعلمه؛ فهذه من بركات الدعوة.

٣/ بالجوف، شمال المملكة، كان فيه رجل مغني صوته زين وقت الأشرطة، وأبوه مؤذن مسجد، فكان يأتونه أهل الغناء ويشجعونه، ويأتيه طلبة العلم الغيورون ويقولون حسافة صوتك زين، لو يكون بالقرآن تتغنى به يفتح الله عليك، يقول المغني: فكنت أدعو الله أن يفتح علي ويهديني وكنت بصلاة فسجدت سجدة يمكن ساعة إلا ربع، وبكيت وطلبت من الله يهديني، فانشرح صدري ثم تبت من الغناء، وأبدأ التعلم للقرآن، وأسلم على أبوي، وأقول: أنا نائبك في الأذان وتركت شلة الشيطان، شف بركة الدعوة الى الله وتأثير طلبة العلم عليه، والحوادث الي مرت بي من هداية ناس يستبعد الإنسان هدايتهم كثيرة.

٤ - الدعوة بها تدريس ومواعظ ومحاضرات وخطب ولقاءات في وسائل الإعلام كإذاعة القرآن كلها دعوة، يعني ما أعلم وظيفة مرت بي أبرك من الدعوة ولا أبقى أثرا ولا أعون على المعيشة ولا أحسن علاقة بالناس كالدعوة.

٥ - المدرس والقاضي والدكتور يكون بحثه له، بحيث أنه مطالب به، لكن الداعية بحثه ونفعه للناس، والناس تثني عليه وتدعوا له.

<<  <   >  >>