واستحق أن يكون من أهل الجنة بامتثاله لِمَا أوجب الله عليه، إذا ترك المحرم.
والمستحب: إذا حققه العبد تحقق له الإيمان المستحب وهو درجة عالية من الإيمان فوق الإيمان الواجب.
ولهذا؛ فالإيمان له كمالان:
كمال واجب: يتحقق بفعل الواجبات وترك المحرمات.
وكمال مستحب: يتحقق بفعل المستحبات بعد الواجبات.
وأصحاب الكمال الواجب هم الأبرار أصحاب اليمين، وأصحاب الكمال المستحب هم السابقون المقربون.
[المرتبة الثانية: تزكية النفس بترك المحظور]
وتتحقق هذه المرتبة باجتناب المحرمات وسائر المعاصي، وهي أن يتجنب العبد كل ما نهى الله ﷿ عنه من المحرَّمات والمعاصي والذنوب بكلِّ صورها كبيرها وصغيرها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute