وتزكية النفس بالأقوال: تكون بقراءة القرآن، وذكر الله، وبالأمر بالمعروف المتعلق باللسان، فإنَّ هذه من أعمال البرِّ، ولهذا قلنا: إنَّ تزكية النفس المحرمة المذمومة هي تزكيتها بالثناء عليها، ولم نقل هي تزكية الإنسان نفسه بالقول.
فتزكية الإنسان نفسه بالقول تنقسم إلى قسمين:
* محرَّم: وهو أن يثني الإنسان على نفسه.
* ومشروع: وهو أن يُزكِّي الإنسان نفسه بالأقوال المشروعة التي هي طاعة الله ﷿ من قراءة القرآن وذكر الله، وكلُّ ما يتعلق بعمل اللسان، فهذا مِمَّا تزكو به النفس.
وكل ما تقدم من تزكية النفس بفعل المشروع بحسب الأقسام الثلاثة السابقة ينقسم من حيث درجة المشروعية إلى قسمين:(واجب، ومستحب):