﵄ أن رسول الله ﷺ قال:«من نابه شيءٌ في صلاته فليقل سبحان الله».
قلت: أخرجاه مطولًا ومختصرًا.
أخبرني العماد أبو بكر بن إبراهيم الفرضي فيما قرأت عليه بالصالحية ﵀، أنا أبو نصر بن العماد في كتابه، عن محمد بن عبد الواحد المديني، أنا أبو الخير الباغبان، أنا أبو إسحاق الطيان، أنا أبو إسحاق بن خرشيذ قوله: ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري (ح).
وأخبرني أبو الحسن علي بن محمد الخطيب، أنا أبو الفضل بن أبي طاهر في كتابه، عن محمد بن عماد، أنا أبو محمد بن رفاعة، أنا علي بن الحسن القاضي، أنا عبد الرحمن بن عمر النحاس، أنا أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو، قالا: ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي حازم -هو سلمة بن دينار المدني-، عن سهل بن سعد الساعدي ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «من نابه شيءٌ في صلاته فليقل سبحان الله، إنما التصفيق للنساء والتسبيح للرجال».
وبه إلى النحاس، أنا أبو سعيد بن الأعرابي، ثنا سعدان بن نصر، ثنا سفيان، عن أبي حازم، سمع سهل بن سعد ﵄ يقول: وقع بين الأوس والخزرج كلام، فأتي النبي ﷺ فأخبر، فأتاهم -يعني ليصلح بينهم- فاحتبس عندهم، فأذن بلال وأقام الصلاة، فتقدم أبو بكر ﵁ يصلي بالناس، وجاء النبي ﷺ من مكانه ذلك، فتخلل الناس حتى انتهى إلى الصف الذي يلي أبا بكر، فصفق الناس، وكان أبو بكر لا يلتفت، فلما أكثروا التصفيق التفت فنكص، فأشار إليه النبي ﷺ أن أثبت مكانك، فحمد الله، وتقدم رسول الله ﷺ، فصلى بهم فلما فرغ قال:«يا أبا بكر ما منعك أن تثبت مكانك؟» قال: ما كان لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله ﷺ، ثم قال [للناس: يا أيها الناس] ما لكم أكثرتم التصفيق، إنما