عبادة بن الصامت ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تجزئ صلاة من لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب».
هكذا أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه على صحيح البخاري، وشيخه من الحفاظ الثقات وشيخ شيخه العباس بن الوليد من شيوخ البخاري، وقد تابعه على هذا اللفظ زياد بن أيوب الطوسي، وهو من شيوخ البخاري أيضًا. أخرجه الدارقطني عن يحيى بن محمد بن صاعد وهو من كبار الحفاظ ثنا سوار بن عبد الله العنبري، وزياد بن أيوب، وسعيد بن عبد الرحمن في آخرين قالوا: ثنا سفيان بن عيينة فذكره باللفظ الأول قال: وفي رواية زياد بن أيوب: «لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب».
وجاء عن ابن عيينة بلفظ آخر أخرجه الدارقطني، والحاكم من طريق أشهب بن عبد العزيز عنه بلفظ:«أم القرآن عوضٌ عن غيرها، وليس غيرها عوضًا منها» والله أعلم.
آخر المجلس الثامن والثمانين من تخريج أحاديث الأذكار، وهو الثامن والستون بعد الأربعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية.