وهو اتخاذُ النِّد للرحمنِ أيَّ
اً كان من حجرٍ ومن إنسانِ
يدعوه بلْ يرجوه ثم يخافُه
ويحبُه كمحبةِ الديانِ (١)
قوله: (منها الدعاء: وهو طلب الحاجات التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى … ) إلى آخره: قسَّم العلماء الدعاء إلى قسمين (٢):
١. دعاءُ المسألة: وهو الطلب الصريح؛ كقول العبد: اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم اهدني، وكما في قوله تعالى: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦)﴾.
٢. ودعاءُ عبادةٍ: وهو سائر العبادات؛ فالصلاة دعاء، والصيام دعاء، والحج دعاء، والذكر كله دعاء، أي: دعاء عبادة، وسُمِّيت العبادة دعاء؛ لأن العبد طالب للثواب.
قوله: (ومن العبادة: الذبح والنذر وتقريب القرابين): الذبح تقرُّبًا إلى الله أنواع:
- الأضحية.
- والهدي في الحج أو العمرة.
(١) النونية (٣/ ٧٥١ رقم ٣٤٩٣ - ٣٤٩٥).(٢) ينظر: مجموع الفتاوى (١٠/ ٢٣٧ - ٢٣٨)، (١٥/ ١٠ - ١١)، وجِلاء الأفهام (ص ١٦٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute