• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "وهي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السلام " (٢).
• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "ولقد جعل الله لكل مطلوب مفتاحاً يفتح به، فجعل مفتاح الصلاة الطهارة، كما قال ﷺ:«مفتاح الصلاة الطهور»، ومفتاح الحج الإحرام، ومفتاح البر الصدق، ومفتاح الجنة التوحيد … " (٣).
• قال ابن رجب (ت: ٧٩٥ هـ)﵀: "ويدل على صحة هذا القول أن النبي-ﷺ رتب دخول الجنة على الأعمال الصالحة في كثير من النصوص، كما في "الصحيحين" عن أبي أيوب (ت: ٥٠ هـ) أن رجلا قال: يا رسول الله! أخبرنى بعمل يدخلنى الجنة. فقال:«تعبد الله، لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة، وتصل الرحم»(٤).
وفي "صحيح مسلم" عن أبي هريرة (ت: ٥٨ هـ)﵁"أن رجلا قال: يا رسول الله، دلنى على عمل إذا عملته دخلت الجنة، قال:«تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدى الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان». فقال الرجل: والذى نفسى بيده لا أزيد على هذا شيئا ولا أنقص منه.
فقال النبي ﷺ: «من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر
(١) رواه البخاري معلقاً قبل حديث (١٢٣٧)، ووصله أبو نعيم في «حلية الأولياء» (٤/ ٦٦). وانظر: «تغليق التعليق» لابن حجر (٢/ ٤٥٣ - ٤٥٤). (٢) الجواب الكافي ص: ١٧٠. (٣) حادي الأرواح ص ٦٨. (٤) أخرجه البخاري (١٣٩٦)، ومسلم (١٣).