فوضعُ القِفلِ على رُكنِ السُّجَّادَةِ في عادةِ أهل التصوُّفِ، مثلُ: إغلاقِ بابِ المسجِدِ، ولا يصعَدُ على السُّجَّادَةِ حَتَّى يَفتَحَ هذا القُفلَ كما ذكرنا، ويَحفَظُ القدَمَ (٣) من أن يطأَ مَوضِعَ السجودِ من سُجَّادَتِهِ.
ثمَّ يجيءُ ويَقعُدُ على سُجَّادَتِه، وهذه الرسومُ الظاهِرةُ التي (٩) استحسَنَها أهلُ
(١) قوله: (برجله اليسرى، ويبسُطُ ثم يصعد): هو في (ص): (ويبسط ويصعد). (٢) قوله: (يصعد على) هو في (س): (يصدِّغ). (٣) في الأصل وفي (س): (القادم). (٤) في (ص): (الفقر). (٥) في (س): (يقدم). (٦) في (س): (لينظر). (٧) في (ص): (بنظر الصَّفاء). (٨) قوله: (بين) سقط من (س). (٩) قوله: (التي) سقط من (س).