الخمس الأول (١)، وفيه من الهجاء: تولاه كتبوه بلام ألف (٢)، ولّكيلا موصولا (٣)، وسائر (٤) ذلك مذكور كله.
ثم قال تعالى: ذلك بأنّ الله هو الحقّ وأنّه يحى (٥) إلى قوله: للعبيد رأس العشر الأول (٦)، وفيه من الهجاء: يدك بألف [ثابتة (٧)، وبظلّم بحذف الألف (٨)، وسائر ذلك (٩) مذكور (١٠)].
ثم قال تعالى: ومن النّاس من يعبد الله على حرف (١١) إلى قوله: ما يغيظ، رأس الخمس الثاني (١٢) مذكور هجاؤه.
(١) رأس الآية ٥ الحج. (٢) ذكره أبو عمرو الداني في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف الأمصار، وذكره ضمن الحروف السبعة التي استثنيت من ذوات الياء، وتقدم عند قوله: هدى أول البقرة. انظر: المقنع ٦٤، ٨٧. وفي ب: «أليف». (٣) وهو الموضع الثاني المتفق عليه، ذكره أبو عمرو في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف الأمصار، وتقدم عند قوله: لكيلا تحزنوا في الآية ١٥٣ آل عمران. (٤) في ق: «وغيره مذكور» وما بعده ساقط. (٥) من الآية ٦ الحج. (٦) رأس الآية ١٠ الحج. (٧) لأنها في حكم المتطرفة باتفاق، ولا عبرة بالكاف. (٨) تقدم نظيره في الآية ٥٢ الأنفال. (٩) في ج، ق: «ما فيه». (١٠) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (١١) من الآية ١١ الحج. (١٢) رأس الآية ١٥ الحج.