فأولُ من تزوج " خديجةُ " وخديجةُ أولُ من أسلم من النساء (١). وماتت قبل أن تُفْرَض الصلاةُ كما سبق في نوع الصحابة.
ثم نكح " سودةَ بنت زمعة ".
ثم نكح " عائشة بنت أبي بكر " بمكة، وبنى بها بالمدينة.
ثم نكح بالمدينة " زينب بنت خزيمة الهلالية ".
ثم نكح " أم سلمة بنت أبي أمية ".
ثم نكح " جويرية بنت الحارث " من بني المصطلق، وكانت مما أفاء الله عليه.
ثم نكح " ميمونةَ بنت الحارث " خالة ابن عباس [وهي التي وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم -].
ثم نكح " صفية بنت حُيَيّ ".
ثم نكح " زينب بنت جحش ". وكانت امرأة زيد بن حارثة.
توفيت زينب بنت خزيمة قبل النبي - صلى الله عليه وسلم -. ونكح حفصة بنت عمر، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، والكندية، وامرأة من كلب.
وكان جميع من تزوج أربع عشرة امرأة. وروى ذلك: معمر، عن يحيى بن أبي كثير (٢).
ولِـ " أبي بكر " - رضي الله عنه - " أوائل:
منها ما سبق أنه أولُ من أسلم من الرجال، وأولُ من جمع بين اللوحين (٣)، وهو أولُ الخلفاء.
وأما أول أمير أمِّرَ في الإسلام؛ فهو " عبدُالله بن جحش " قال ابن أبي شيبة: " ثنا
(١) بالمصنف لأبي بكر بن أبي شيبة (١٧٦٠٩) ورواه أيضًا في الجهاد (١٥٠٢٢).
وقابل ما هنا، عن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، على رواية ابن إسحاق في الهشامية ٤/ ٢٩٣ - ٢٩٨ وطبقات ابن سعد ١/ ٤٩٩، والمحبَّر لابن حبيب ٧٧ - ٩١ وعيون الأثر ٢/ ٣٠٠ - ٣٠٩.
(٢) ما بين المعكوفتين، من رواية أبي بكر بن أبي شيبة في الأوائل من مصنفه (ح ١٧٨٨٤ - والمقابلة عليه) بإسناده: " حدثني أبي، حدثنا عبدالرزاق، حدثنا معمر عن يحيى بن أبي كثير، قال: " فذكره بطوله.
قابل على رواية عبدالرزاق: كتاب النكاح: باب الظهار في مصنفه (٧/ ٢٩٠) من طريق معمر عن يحيى بن أبي كثير.
(٣) المصنف (١٧٧٥٩، ١٧٦٠٠، ١٧٦٠١).