وأخرجه البخاري (٥٦٥١ و ٦٧٢٣ و ٧٣٠٩)، ومسلم (٥/ ٦٠)، والنسائي في "الطهارة"، والترمذي (٢٠٩٨) - وقال:"حديث حسن صحيح" -، وابن ماجه (٢٧٢٨)، وابن الجارود (٩٥٨)، والبيهقي أيضًا من طرق أخرى عن سفيان ... به.
وتابعه شعبة: أخبرني محمد بن المنكدر ... به.
أخرجه البخاري (١٩٤ و ٥٦٧٦)، ومسلم والبيهقي (٦/ ٢١٢)، والطيالسي (١٧٠٩)، والدارمي أيضًا (١/ ١٨٧) - مختصرًا -، وابن جرير (٤/ ١٨٦).
[٣ - باب من كان ليس له ولد وله أخوات]
٢٥٦٩ - ومن طريق أخرى عنه [يعني جابرًا] قال:
اشتكيتُ وعندي سَبْعُ أخوات، فدخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنفخ (١) في وجهي، فأفقْتُ، فقلت: يا رسول الله! ألا أُوصي لأخواتي بالثلث؟ قال:
"أحسِنْ".
(١) كذا في الأصل! وفي سائر النسخ و"المختصر" أيضًا! والصواب: فنضح ... كما في "المسند" وغيره، وهو الموافق لقوله في الطريق الأولى: وصبَّه عليّ.