وهي طريقته المتَّبعة في (ابن لهيعة) إذا روى له مقرونًا بـ (حيوة)، يشير إليه ولا يسمِّيه.
وأخرجه مسلم (٦/ ٤٧)، وابن ماجة (٢/ ١٨١) عن القرى أيضًا ... به؛ إلا أنهما لم يذكرا: ابن لهيعة مطللقًا.
واستدركه الحاكم (٢/ ٧٨)؛ فوهم هو والذهبي!
[١٤ - باب في تضعيف الذكر في سبيل الله تعالى]
[تحته حديث واحد. انظره في "الضعيف"]
١٥ - باب فيمن مات غازيًا
٢٢٥٧ - عن أبي مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يقول:
"من فصل في سبيل الله فمات ... ". (*)
١٦ - باب في فضل الرِّباطِ
٢٢٥٨ - عن فَضَالَةَ بن عُبَيْدِ: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قال:
"كل مَيِّتٍ (١) يُخْتَمُ على عمله؛ إلا المرابط؛ فإنه يَنْمُو له عَمَلُهُ إلى يوم القيامة، ويُؤَمنُ من فَتّانِ القَبْرِ".
(*) هذا الحديث أشار الشيخ رحمه الله إلى نقله إلى "الضعيف"؛ فانظره ثمة (برقم ٤٣١). (الناشر). (١) الأصل: "الميت"، وهو رواية المصنف! والصواب ما أثبتنا، وهي رواية أحمد والترمذي وغيرهما.