وتابعه أبو المغيرة قال: ثنا صفوان بن عمرو ... به: أخرجه ابن الجارود (١٥٧٧)، وأحمد (٦/ ٢٦).
وله عنده رواية أخرى مطولة ... مثل رواية الوليد بن مسلم المتقدمة آنفًا، من رواية الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو ... به.
١٥٠ - باب من أجاز على جريح مثخنٍ يُنَفَّلُ من سَلَبِه
[تحته حديث واحد. انظره في "الضعيف"]
١٥١ - باب فيمن جاء بعد الغنيمة؛ لا سَهْمَ له
٢٤٣٤ - عن عَنْبَسَةَ بن سَعِيدٍ: أنه سمع أبا هريرة يحدث سعيد بن العاص:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أَبَانَ بن سعيدِ بن العاص على سَرِيَّةٍ من المدينة قِبَل نَجْد، فَقَدِمَ أبان بن سعيد وأصحابه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (خيبر) بعد أنَّ فتحها، وإنَّ حُزُمَ خَيْلِهِمْ لِيفٌ، فقال أبان: اقْسِمْ لنا يا رسول الله! قال أبو هريرة: فقلت: لا تَقْسمْ لهم يا رسولَ الله! فقال أبان: أنتَ بها يا وَبْرُ! تَحَدَّرُ علينا من رأس ضال (١)؟ ! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
(١) هو السِّدْرُ البَرِّيّ، كما في "الفتح" وغيره. و(وَبْرٌ): دابة صغيرة - كالسنور - وحشية. قال الخطابي: "أراد أبان تحقير أبي هريرة، وأنه ليس في قدر من يشير بعطاء ولا منع، وأنه قليل القدرة على القتال".