فتركه حتى كان بَعْدَ الغَدِ؛ فذكر مثل هذا، فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أطلقوا ثمامة".
فانطلق إلى نَخلٍ قريب من المسجد فاغتسل، ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلَّا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ... وساقا الحديث (١).
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه بإسناد المؤلف وغيره، وأبو عوانة من طريقه).
إسناده: حَدَّثَنَا عيسى بن حماد المصري وقتيبة - قال قتيبة -: ثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد أنه سمع أبا هريرة يقول ... وساقا الحديث.
قال عيسى: أخبرنا الليث ... وقال: ذا ذِمٍّ.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وهو عن عيسى على شرط مسلم.
وقد أخرجه أبو عوانة (٤/ ١٦١) عن المؤلف عن شيخيه.
والبيهقي (٩/ ٨٨) عن شيخه الثاني قتيبة.
وعنه: أخرجه الشيخان وعن غيره، وهو مخرج في "الإرواء" (١٢١٦)، فأغنى عن الإعادة.
(١) كذا الأصل! ويعني: شيخي المؤلف: عيسى بن حماد وقتيبة.وفي نسخة "عون المعبود" وغيرها: وساق الحديث؛ ويعني: قتيبة. ولعلها أصح!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute