فَلَا تَحْزَنْ، فَأَنَا أَقُومُ عَلَيْهَا بَعْدَك. فَجَعَلَ كُلّ مَنْ لَقِيَ قَالَ: إنْ تَظْهَرَ العزَّى كُنْت قَدْ اتَّخذت يَدًا عِنْدَهَا بِقِيَامِي عَلَيْهَا، وَإِنْ يَظْهَرَ مُحَمّدٌ عَلَى العزَّى- وَلَا أَرَاهُ يَظْهَرُ- فَابْنُ أَخِي! فَأَنْزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ [ (٥) ] ، ويقال إنه قال هذا فى اللَّات. وقال حسّان بن ثابت....
[ (١) ] فى الأصل: «كفرا بك لا سبحانك» ، وما أثبتناه عن ابن كثير، يروى عن الواقدي. (البداية والنهاية، ج ٤، ص ٣١٦) . [ (٢) ] فى ابن كثير، عن الواقدي: «إنى رأيت» . (البداية والنهاية، ج ٤، ص ٣١٦) . [ (٣) ] فى الأصل: «فجد لها» ، والمثبت من ابن سعد. (الطبقات، ج ٢، ص ١٠٥) . وجزل: أى قطع. (شرح على المواهب اللدنية، ج ٢، ص ٤١٥) . [ (٤) ] الحتر، بالكسر: العطية اليسيرة. وبالفتح: المصدر. (الصحاح، ص ٦٢٢) . [ (٥) ] سورة ١١١ المسد ١