وَيُقَالُ: إنّمَا قَالَ إلَى فَيْءِ صَخْرَةٍ، وَمَيْمُونَةُ زَوْجَتُهُ تَتْبَعُ ظِلّهَا حَتّى رَاحَ، وَأَزْوَاجُهُ فِي قِبَابٍ- أَوْ فِي قُبّةٍ- حَوْلَهُ. فَلَمّا كَانَ حِينَ زَاغَتْ الشّمْسُ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بِرَاحِلَتِهِ الْقَصْوَاءِ، فَرُحّلَتْ إلَى بَطْنِ الْوَادِي- بَطْنِ عرنة.
[ (١) ] فى الأصل: «غمرة؟ يثربى الضميري» . وما أثبتناه عن ابن عبد البر. (الاستيعاب، ص ١٢٠٦) . [ (٢) ] الكنيف: الساتر، وهي حظيرة من خشب أو شجر تتخذ للإبل. (لسان العرب، ج ١١، ص ٢٢٠) .