كأنّ من آخرها القادم ... مخرم نجد قارع المخارم «٨»
أراد: إلى القادم فحذف اللام عند اللام. وأمَّا مَن جعل (لَمَّا) بِمنزلة إلَّا فإنه وجه لا نعرفه وقد قالت العرب: بالله لمّا قمت عنا، وإلّا فمت عنا، فأمّا فى الاستثناء فلم يقولوه فِي شعر ولا غيره ألا ترى أن ذَلِكَ لو جاز لسمعت فِي الكلام: ذهب الناسَ لَمّا زيدا.
وأمّا الَّذِينَ خَفَّفوا (إن) فإنهم نصبوا كلا بِ (ليوفّينّهم) ، وقالوا: كأنّا قلنا: وإن ليوفّينّهم
(١) الآية ٧٢ سورة النساء (٢) وذلك أن نون (من) تقلب ميما (٣) «بالسبيل» كذا فى الأصول. وفى الطبري: «بالنهيل» ويبدو أنه الصواب. وعليه ففى العبارة قلب أي أعيا النبيل الحاذق بمصادره. (٤) أي فى البيت فيروى: «وإنى لما» كما هو فى الطبري. (٥) الآية ٩٠ سورة النحل (٦) سقط ما بين القوسين فى ا (٧) سقط ما بين القوسين فى ا (٨) ورد فى اللسان فى (قدم) . وقادم الرحل: الخشبة التي فى مقدم كور البعير بمنزلة قربوس السرج ومخرم الأكمة والجبل منقطعه، وهى أفواه الفجاج. والفارع العالي.