سنة ثلاث وثلاثين إلى أن قُبِضَ عليه سنة أربعين، وسُيِّرَ إلى مصر، وولي بعده طارق الصَّقّلبيّ.
وهذا هو والد الأمير ناصر الدّولة الحسين بن الحسن الحمْدانيّ الّذي أذلّ المستنصر العُبَيْديّ وحكم عليه كما سيأتي سنة نيِّف وستّين.
٢٨٣- الحسن بن عيسى بن الخليفة المقتدر بالله جعفر بن المعتضد١.
أبو محمد العبّاسيّ. سمع من: مؤدّبه أحمد بن منصور اليَشْكُريّ، وأبي الأزهر عبد الوهّاب الكاتب. قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ديِّنًا حافظًا لأخبار الخلفاء، عارفًا بأيّام النّاس، فاضلًا.
تُوُفّي في شَعبان وله سبْعٌ وتسعون سنة. قلت: روى عنه جماعة آخرهم أبو القاسم بن الحُصَيْن. قال: وُلِدتُ في أوّل سنة ثلاثٍ وأربعين وثلاثمائة. وغسّله أبو الحسين بن المهتدي بالله.
٢٨٤- الحسين بن محمد بن هارون٢.
أبو أحمد النَّيْسابوريّ الصُّوفيّ الورّاق. ثقة، سمع: أبا الفضل الفاميّ، وأبا محمد المَخْلَديّ، والجوزقيّ، وجماعة. ذكره عبد الغافر.
٢٨٥- الحسين بن عبد العزيز٣.
أبو يَعْلَى، المعروف بالشالوسيّ. من شعراء بغداد. حدَّث عن ابن حَبَابة.
"حرف الدّال":
٢٨٦- داجن بن أحمد بن داجن.
أبو طالب السَّدُوسيّ المصريّ. حدَّث عن: الحسن بن رشيق. وعنه: أبو صادق مرشد المهنيّ.
لا أعلم متى توفي، ولكنه كان في هذا الوقت.
١ تاريخ بغداد "٧/ ٣٥٤، ٣٥٥"، سير أعلام النبلاء "١٧/ ٦٢١، ٦٢٢"، البداية والنهاية "١٢/ ٥٨". ٢ المنتخب من السياق "١٩٨". ٣ تاريخ بغداد "٨/ ٦١".