أبو الخطّاب البغداديّ الشّاعر المعروف بالْجَبُّليّ. سمع من: عبد الوهّاب الكِلابيّ بدمشق.
روى عنه: الخطيب، وأثنى عليه بمعرفة العربيّة والشِّعْر.
وقد مدَحه أبو العلاء بن سليمان المَعَرِّيّ بقصيدة مكافأةً لمديحه إيّاه، مطلعها:
أشفقتُ من عِبء البقاء وعابهِ ... ومللتُ من أريِ الزّمان وصابهِ
وأرى أبا الخطاب نالَ من الحجى ... خظا زواه الدَّهْرُ عن خُطّابه
رَدّت لَطَافتُه وحدَّةُ ذِهْنهِ ... وحْشَ اللغاتِ أو أُنْسًا بخطابهِ
وكان أبو الخطّاب مُفْرِط القِصَر، وهو رَافضيّ جَلْد.
٢٧١- محمد بن عمر بن عبد العزيز١.
أبو عليّ البغداديّ المؤدّب. سمع: أبا عمر بن حيويه، وأبا الحسن الدارقطنيّ. قال الخطيب: كتبت عنه، وكان صدوقا.
٢٧٢- محمد بن الفُضَيْل بن الشّهيد أبي الفضل محمد بن أبي الحسين الفُضَيْليّ.
الهَرَويّ المزكّيّ. سمع: أبا الفضل محمد بن عبد الله بن خَمِيرُوَيْه، وأبا أحمد الحاكم. روى عنه: حفيده إسماعيل بن الفُضَيْل، والهَرَويّون.
"الكنى":
٢٧٣- أبو كاليجار٢.
الملك والد الملك أبي نصر، المُلقَّب بالملك الرّحيم. قرأتُ بخطّ ابن نظيف في تاريخه أنّه تُوُفّي سنة تسعٍ هذه. وهو ابن سلطان الدولة بْن بهاء الدولة بْن عضد الدّولة بن بُوَيْه.
مات بطريق كرْمان، وكان معه سبعمائة من التُّرْك وثلاثة آلاف من الدَّيْلَم، فَنَهَبت الأتراك حواصله وطلبوا شيراز.
١ تاريخ بغداد "٣/ ٤٠".
٢ الكامل في التاريخ "٩/ ٥٤٧"، دول الإسلام "١/ ١٩١"، البداية والنهاية "١٢/ ٥٩".