ولما دخل عبد الرحمن على التُّرك حال الله بينهم وبين الخروج عليه وقالوا: مَا اجترأ على هذا الأمر إلا ومعهم الملائكة تمنعهم من الموت، ثم هروا وتحصنوا، فرجع بالظفر والغنيمة، ثُمَّ إنه غزاهم مرتين في خلافة عثمان فيَسْلَم ويَغْنَم، ثُمَّ قاتلهم فاستُشْهد -أعني عبد الرحمن بْن ربيعة- فأخذ أخوه سلمان بْن ربيعة الراية، وتحيز بالنّاس، قَالَ: فَهُم -يعني التُّرْك- يستسقون بجسد عبد الرحمن حتى الآن.
١ إسناده ضعيف: للجهالة فيه، وسعيد بن بشير فيه ضعف، وقد علقه البخاري كما في "الفتح" "٦/ ٤٤٠"، وعزاه الحافظ ابن حجر في "الفتح" "٦/ ٤٤٥" للطبراني، وقال الحافظ ابن كثير في "البداية" "٢/ ١٤" لم أره مسندا من وجه متصل أرتضيه. ٢ النغف: نوع من الدود. ٣ صحيح: أخرجه الترمذي "٣١٦٤" في كتاب التفسير، باب: ومن سورة الكهف، وابن ماجه "٤٠٨٠" في كتاب الفتن، باب: فتنة الدجال، وأحمد "٢/ ٥١٠، ٥١١"، وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" "٣/ ١٠٥": إسناده جيد قوي، ولكن متنه في رفعه نكارة -إلى أن قال- ولعل أبا هريرة تلقاه من كعب. وقال الألباني في "صحيح سنن ابن ماجه" "٣٢٩٨": صحيح.