وفي الصحيح أنّ النّبيّ صلى اله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النّغير"٥.
وقال حمّاد بن سلمة: أنبأنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَالَ:"يَا أُمَّ فلان، انظري أيّ طرق شِئْتِ قُومِي فِيهِ، حَتَّى أَقُومَ مَعَكِ"، فَخَلَا مَعَهَا يُنَاجِيهَا، حَتَّى قَضَتْ حَاجَتَهَا٦. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
١ أخرجه أحمد "٦/ ١٢١، ١٣٧، ٢٦٠". ٢ صحيح: أخرجه الترمذي في "الشمائل" "٣٤١"، وقال الألباني في "مختصر الشمائل": صحيح. ٣ أخرجه البيهقي في "الدلائل" "١/ ٣٣٠". ٤ إسناده ضعيف: أخرجه البيهقي في "الدلائل" "١/ ٣٣١"، وابن لهيعة ضعيف الحفظ. ٥ صحيح: أخرجه البخاري "٦١٢٩" في كتاب الأدب، باب: الانبساط إلى الناس، من حديث أنس -رضي الله عنه. ٦ صحيح: أخرجه مسلم "٢٣٢٦" في كتاب الفضائل، باب: قربه -صلى الله عليه وسلم- من الناس، والبيهقي في "الدلائل" "١/ ٣٣٢".