وَقِيلَ: طه، لُغَةٌ لِعَكٍّ، أَيْ يَا رَجُلُ، فَإِذَا قُلْتَ لِعَكِّيٍّ: يَا رَجُلُ، لَمْ يَلْتَفِتْ، فَإِذَا قُلْتَ لَهُ: طه، الْتَفَتَ إِلَيْكَ. نَقَلَ هَذَا الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَالْكَلْبِيُّ مَتْرُوكٌ. فَعَلَى هَذَا القول لا يكون طه من أسمائه.
١ صحيح: أخرجه مسلم "٢٣٥٥"، في كتاب الفضائل، باب: في أسمائه -صلى الله عليه وسلم- وفيه "نبي الرحمة" بدلًا من "والملحمة"، وأما هذه الرواية فأخرجها أحمد "٤/ ٤٠٤"، وصححها الألباني في "صحيح الجامع" "١٤٧٣" والحديث أخرجه أيضا ابن سعد في "الطبقات" "١/ ٤٩"، والطبراني في "الأوسط" "٢٧١٦". ٢ صحيح: أخرجه الطبراني في "الأوسط" "٢٩٨١"، موصولًا من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- بلفظ "إنما بعثت رحمة مهداة" وقال الألباني في "صحيح الجامع" "٢٣٤٥"، صحيح. ٣ سورة الأنبياء: ١٠٧.