عَلَيْهِ فلم أجد عَلَيْهِ خيانة، فَقَالَ عُمَر بن عبد العزيز: إبليس أعف منه في الدينار والدرهم، وقد أهلك الخلق، فترك ذَلِكَ، ثُمَّ ولاه إفريقية، فبقي عَلَى المغرب سنة، وفتكوا بِهِ،؛ لأنه أساء السيرة وظلم -وفي المغاربة زعارةٌ ويبس- فقتلوه وأراح الله منه فِي سنة اثنتين ومائة.
وكان قصيرا قبيح الوجه، ذا بطنٍ، ثُمَّ ولوا عليهم مُحَمَّدً بْن يزيد مولى الأنصار، وقد ذكرناه.
١ سير أعلام النبلاء "٤/ ٥٠٣-٥٠٦"، تاريخ خليفة "٢١٥، ٢٨٤، ٢٩٥، ٣١٣، ٣٢٢". ٢ التاريخ الكبير "٨/ ٣٦٥-٣٦٦" تهذيب الكمال "٣/ ١٥٤٤". ٣ الطبقات الكبرى "٦/ ٢٦٨-٢٦٩"، التاريخ الكبير "٤٤٧-٤٤٨".