فَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ قال: كان على أبوابها المسموح مِنَ الشَّعْرِ، ذَرَعْتُ السَّتْرَ فَوَجَدْتُهُ ثَلاثَةَ أذرعٍ فِي ذِرَاعٍ، وَلَقَدْ رَأَيْتَنِي فِي مجلسٍ فِيهِ جماعة، وإنهم ليبكون حين قريء الْكِتَابُ بِهَدْمِهَا، فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ: لَيْتَهَا تُرِكَتْ حَتَّى يَقْصُرَ الْمُسْلِمُونَ عَنِ الْبِنَاءِ، وَيَرَوْنَ مَا رَضِيَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- ومفاتيح خزائن الدنيا بيده٤.
١ بلد من وراء نهر جيجون. وهي مدينة أصغر من ترمد. ٢ مدينة تقارب سمرقند. ٣ بلدة من نواحي بلخ. ٤ وللمزيد انظر أحداث سنة إحدى وتسعين: ١- تاريخ خليفة "١٩٣". ٢- تاريخ الطبري "٦/ ٤٥٤". ٣- الكامل "٤/ ٥٥٤". ٤- البداية والنهاية "٩/ ٨٩، ٩٣". ٥- النجوم الزاهرة. ٦- صحيح التوثيق "١٧٦".