وأمّا نور الدّين، فإنّه سار بجيشه، فملك عدَّة قلاع وحصون بالسّيف وبالأمان من بلاد الروم، من نواحي قونية، وعظُمت ممالكه وبعُد صَيتُه، وبعث إِلَيْهِ المقتفي تقليدًا، وأمر بالمسير إلى مصر، ولُقِّب بالملك العادل٤.
آخر الطبقة الخامسة والخمسين والحمد لله رب العالمين.
١ أخبار مصر "٢/ ٩٤"، والعبر "٤/ ١٣٩". ٢ الكامل في التاريخ "١١/ ١٩٠"، وعيون التواريخ "١٢/ ٤٨٠". ٣ ذيل تاريخ دمشق "٣٣٢". ٤ ذيل تاريخ دمشق "٣٣٢، ٣٣٣"، ودول الإسلام "٢/ ٦٦".