وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: إن ابني أبي شيبة ذكروا أنهما يقدمان بغداد، فما تري فيهم؟
فقال: قد جاء ابن الحماني إلى هاهنا فاجتمع عليه الناس، وكان
= والطبراني ٣/ ٤٤ (٢٦٣٢)، ٢٢/ ٤٢٣ (١٠٤٢) من طريق عثمان، به ولفظه: "كل بني آدم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة، فأنا أبوهم وأنا عصبتهم". قال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ١٧٣: فيه شيبة بن نعامة ولا يجوز الاحتجاج به. اهـ. وزاد الألباني علة أخرى فقال: الانقطاع؛ فإن فاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى -رضي اللَّه عنهما-. "الضعيفة" (٤١٠٢، ٤٣٢٤) ولمزيد بيان ينظر "كشف الخفاء" ٢/ ١١٩ (١٩٦٨). (١) رواه أبو يعلى في "مسنده" ٣/ ٣٩٨ (١٨٧٧)، والعقيلي في "الضعفاء" ٣/ ٢٢٢، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ٢٢٦ من طريق عثمان به. قال الهيثمي في "المجمع" ٨/ ٢٢٦: فيه عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، ولا يحتمل هذا من مثله إلا أن يكون يشهد -أي: النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تلك المشاهد للإنكار وهذا يتجه، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ