١٢٩٧ - (٣) وعَنْهُ قَال: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لَصَلى قَبْلَ الْخُطبةِ. قَال (٦): ثُمَّ خَطَبَ فَرَأَى أَنهُ لَمْ يُسْمِع النِّسَاءَ، فَأَتَاهُنَّ فَذَكرَهُنَّ وَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، وَبِلالٌ قَائِلٌ (٧) بِثَوْبِهِ، فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِي الْخَاتَمَ وَالْخُرْصَ (٨) وَالشَّيءَ (٩). كذا وقع في كتاب مسلم: لا نَدْرِي (٣) حِينَئِذٍ مَنْ هِيَ، ووَقعَ في كتاب البُخَارِي: لا يدْرِي حَسنٌ مَنْ هِيَ؟ وحَسَنٌ: هو ابْنُ مسلمٍ بنِ بَناق أحَدُ روَاةِ هذا الحَدِيث. قَال: والْفَتَخُ: الْخَوَاتِيمُ العِظَامُ كَانَتْ في الجَاهِليَّةِ.
١٢٩٨ - (٤) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ يَوْمَ أَضْحَى (١٠)
(١) سورة الممتحنة، آية (١٢). (٢) في (أ): "امرأة منهم واحدة"، وكتب فوقها "مـ". (٣) في (ج): "لا يُدرى". (٤) "الفتح": قال عبد الرزاق: هي الخواتيم العظام، وقال الأصمعيُّ: هي خواتيم لا فصوص لها. (٥) مسلم (٢/ ٦٠٢ رقم ٨٨٤)، البخاري (١/ ١٩٢ رقم ٩٨) وانظر أرقام (٨٦٣، ٩٦٢، ٩٦٤، ٩٧٥، ٩٧٧، ٩٧٩، ٩٨٩ , ١٤٣١، ١٤٣١، ١٤٤٩، ٤٨٩٥ , ٥٢٤٩ , ٥٨٨٠, ٥٨٨١, ٥٨٨٣, ٧٣٢٥). (٦) قوله: "قال" ليس في (ج). (٧) في (ج): "قابل". ومعنى "قابل بثوبه": أي فاتحًا ثوبه للأخذ فيه. (٨) "والخرص": الحلقة الصغيرة من الحلي. وهو من حَلي الأذن. (٩) انظر الحديث رقم (٢) في هذا الباب. (١٠) في (أ): "الأضحى".