رَجُلًا أَنَا فِيهِمْ، فَأَنْزَلَ الله:{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}، إِلَى آخِرِ الآية. وفي طريق أخرى: فِيهِمْ أبو بَكْرٍ وَعُمَرُ. ولم (١) يذكر البُخارِي أبا بكر ولا عمر، وقَال: عِيرٌ تَحمِلُ طعَامًا.
١٢٧١ - (١٩) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي هُرَيرَةَ، أَنهُمَا سَمِعَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ عَلَى أعْوَادِ مِنْبَرِهِ:(لَيَنْتَهِيَنَّ أقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ (٣) الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ الله (٤) عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ) (٥). لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.
١٢٧٢ - (٢٠) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَال: كُنْتُ أصَلِّي مَعَ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الصَّلَواتِ، فَكَانَتْ صَلاتُهُ قَصْدًا، وَخُطتُهُ قَصْدًا (٦)(٧). لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.
١٢٧٣ - (٢١) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَال: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَينَاهُ وَعَلا صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضبهُ، حَتى كَأنهُ مُنْذِرُ جَيشٍ يَقُولُ:(صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ). وَيَقُولُ:(بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَينِ). وَيَقْرُنُ بَينَ
(١) في (ج): "لم". (٢) مسلم (٢/ ٥٩١ رقم ٨٦٤). (٣) "ودعهم": تركهم (٤) "ليختمن الله" الختم: الطبع والتغطية. (٥) مسلم (٢/ ٥٩١ رقم ٨٦). (٦) "قصدًا": أي وسطًا بين الطول الظاهر والتخفيف الماحق. (٧) مسلم (٢/ ٥٩١ رقم ٨٦٦).