قال قتادة: هي لخزاعة وكانت بِقُديد (١).
وقال ابن زيد: هو بيت بالمشلل يعبده بنو كعب (٢).
وقال الضحاك: مناة صنم لهذيل وخزاعة يعبدها أهل مكة (٣).
قيل: إنَّ اشتقاقها من ناء النجم ينوء نوءًا (٤).
وقال بعضهم: اللات والعزى ومناة أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة يعبُدونها (٥).
واختلف القراء في الوقف على اللات ومناة فوقف الدوري عن الكسائي، والبزي، عن ابن كثير، {اللَّاتَ} بالهاء (٦).
(قال الفراء: أصلها لاه مثل شاه، وهي: من لاهت، أي: اختفت (٧)، قال الشاعر:
(١) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٥٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٨، الخازن "لباب التأويل" ٦/ ٢١٨، ولم ينسبه.(٢) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٥٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٨، "لباب التأوبل" للخازن ٦/ ٢١٨.(٣) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٧٢ ولم ينسبه، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢١٨، ولم ينسبه.(٤) "اللسان" (نوأ): ١/ ١٧٥.(٥) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٦٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٧٢، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢١٨.(٦) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٥٩، "العنوان" لابن خلف (١٨٢)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٧٢، "النشر" لابن الجزري (٣٧٩)، "إتحاف البشر" ٢/ ٥٠١، والخلاف الذي ذكره المصنف فيه نظر.(٧) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٩٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute