هدا بعض استحقاق مقامه الشريف من القريض فى مديح مولانا السلطان، ما نطق به كل شاعر فيه بظاهر الغيب فى كل زمان. وأمّا ما يستحقه خلد الله ملكه الى آخر الدهور، من بدايع المنثور، (٤) فقول العبد المعترف بالتقصير، واللسان القصير، واضعه ومصنفه، وجامعه ومالفه (٨)، ممّا جمع فيه التاريخ بجميع زمانه، فى محاسن مولانا السلطان اعز الله انصاره وكثّر فى أعوانه وهو:
ملك ربانىّ العنايه، كيوانى العلاء، مشتراوى القضاء، مريخى السيف، شمسى الملك، زهراوى السعد، عطاردى الحركات، قمرى الوجه، نسيمى اللطف، روضى الجناب، جبل الأرض، قطب الزمان.