الخليفة فيهما المستظهر أمير المؤمنين، إلى أن توفى فى سنة اثنتى عشرة.
والآمر خليفة مصر، وأمير الجيوش الأفضل مدبّر الممالك المصرية.
وفى سنة إحدى عشرة قتل كامل بن منقذ صاحب شيزر.
وفيها سار أتابك إلى عسقلان، وسيّر إليه خليفة مصر الخلع العظيمة.
وفيها هلك الملك بردويل الفرنجى. وكان قد قصد الديار المصريّة فى جموع عظيمة، فسار حتى وصل الفرما فدخلها وأحرقها، وأحرق جامعها وسائر مساجدها، ورحل عنها، فمرض فى الطريق فمات قبل وصوله إلى العريش بالسبخة، فشقّوا أصحابه جوفه، ونكثوا حشوه